من هنا وهناك
وعد رئيس الحزب التقدمي النيجيري الحاج (هادي أماينو) بأن يعيد ما سرقه من أموال أثناء فترة ولايته هذا إذا أعيد انتخابه (!!)
ولتعرفوا مقدار الفساد المستشري في بعض الدول٬ إليكم هذه الرواية التي لا أدري مدى مصداقيتها٬ فيقال:
إن هناك رجل أعمال شبه معتوه في موزمبيق٬ ويملك مالاً عظيًما٬ واتصل بالجمعية الخيرية يبدي رغبته في التبرع ببعض الأموال٬ فرحبوا بذلك بالطبع٬ فما كان منه إلا أن رّش النقد (الكاش) بالسم القاتل٬ ليتخلص بذلك من الفقراء.
وكانت النتيجة في النهاية أن مات محافظ المدينة٬ ورئيس الجمعية٬ وثلاثة مديري مكاتب٬ وسبعة من عمد الحارات٬ وزوجة المدير العام٬ ولم يصب أحد من الفقراء بأذى.
أجوبة الأطفال بقدر ما هي محّيرة٬ هي صادقة٬ وإليكم شيًئا منها: وجد الواعظ ثلاثة أطفال صغار يجلسون على الرصيف وهم يلعبون بعد أن هربوا من المدرسة٬ فاقترب منهم وقال ناصًحا: (ألا تريدون الذهاب إلى الجنة)؟ فأجاب اثنان من الثلاثة: نريد بكل تأكيد. أما الثالث فقد أجاب قائلاً: كلا يا سيدي. فقال الواعظ: ألا تريد الذهاب إلى الجنة بعد أن تموت؟ فقال الطفل: بعد أن أموت؟ طبًعا. إنني أريد الذهاب بطبيعة الحال٬ ولكنني ظننت أنك تجمع بعض الناس للذهاب الآن إلى هناك قبل أن يموتوا.
وهذا ذكرني بما رواه صديق لي عندما قال: ذهبت بولدي ذي الخمسة أعوام للطبيب٬ فلاطفته الممرضة قائلة له: لنخلع الآن ملابسنا لنزن أنفسنا٬ فأجابها على الفور: اخلعي أنت ملابسك وزني نفسك وحدك٬ فأنا لا أريد. ***
قبل عدة أشهر ذهبت إلى الطائف٬ وهي مرتع طفولتي وصباي٬ و(هفتني) نفسي أن ألقي نظرة على بيتنا القديم٬ وفوجئت بأن الشارع قد وسعوه٬ وهدموا لذلك نصف البيت ولم يبَق قائًما غير نصفه الآخر٬ فخنقتني العبرة٬ وعرفت ساعتها أنني لم أفقد البيت فقط٬ ولكنني فقدت معه طفولتي وذكرياتي٬ وتأكدت يقيًنا أنه لم يبَق من زيت في قنديل حياتي إلاّ أقل من القليل. نقلا عن الشرق الأوسط
لا يوجد تعليقات